قصة "مدينة الحروب" بداية اسطوره

هذا اول عمل لي
بصراحه انا كتبت القصه و اتمنى انها تعجبكم


الجزء الأول:

تبدأ القصة في مدينة عرفت برجال شجعان و أقوياء البنية و نساءها اللاتي هن بدورهن قد أصبحت هذه البلدة هكذا و لا أنسى بأنه للأسف بوجود هؤلاء لابد من وجود مشاكل بحيث اشتهرت أيضا بكثرة حروبها ضد مدائن مجاوره . . . . .
ولكن أحب أن أتكلم عن الرجل الذي احضر السلام لهذه البلدة بطل بذكائه و قوته يستطيع تدمير جيش كامل وهو نائم نعم انه بالفعل بطل واسمه هو ((باتريول))ولكن بالحقيقة يستمد ((باتريول)) قوته من زوجته الجميلة ((روز)) وكانت زوجته تنتظره دوما بعد كل معركة واثقة جدا بفوز زوجها البطل ولكن الزوجة قد حملة بطفلهما الأول و لم يتبقى شيء لينجباه و لكن.... قد بدأت معركة طاحنه بين قرية "المدفع"وبين قريته للأسف لم يستطع البقاء لحين ولادة زوجته فذهب و تركها حزنت الزوجة خافت أن تموت قبل أن ترى زوجها يحضن طفله أو حتى أن تبقى عائلتها سعيدة متماسكة بلا حروب وان ترى طفلها يكبر أمامها هذا ما كانت تفكر به الزوجة وبدأ الولادة بينما هو يقاتل و لأكن بدأت الأخبار بان الرجال بدئوا يانهزموا و بدا الخوف في قلوب أهل القرية يا ترى ما الذي سيفعلونه إذا انهزموا فهم لم يهزموا فما السبب يا ترى وبدا الخوف يأكل قلوبهم وتزداد الأخبار بان هزيمة كبيره ستحل على القرية وللأسف بعد أن أنجبت "روز"طفل بروعة القمر وصلها خبر أن جيش زوجها بدأ بالسقوط ولكن الحرب انتهت و النتيجة هي بخسارة قريتهم نعم بخسارة قريتهم التي لم تهزم من قبل ......
بعد الحرب ذهب الأهالي لاستعادة جثث أبنائم كانت ارض المعركة مجزرة مرعبة جدا فوجدوا رجال قد تقطعت أطرافهم ومن ليس له رأس و أشياء فضيعه ولاكن هناك قد صدموا جدا بحيث عجزت ألسنتهم عن التحدث فما الذي قد حدث ما الذي يجري كيف حدث كل هذا أين كنا هل توقف الزمن فجأة لكي يحدث كل هذا ما كان يدور في أذهان أهل البلدة آنذاك فقد وجدوا ......"روز" مضجره بالدماء وبين يديها ابنها ابن البطل الذي أنهزهم لا كن لا وجود له الآن أين ذهب أين اختف ولماذا "روز" ميتة لم يعرف احد ما الذي حدث وقتها و أين ذهب "باتريول" للأسف لم يبقى من هذه العائلة هذا الطفل اليتيم و اعتقد الكل أن "باتريول" خائن تركهم لحكم قرية أخرى هذا ما اعتقدوه وبدأ الآن مشكلة الطفل من سيعتني به و من سيضع حياته لهذا الطفل وبدا الرجال يتناقشون في هذه المسألة حتى دخل عليهم رجل بدا كأنه لم يبتسم بحياته وبدا مريبا وقال ..........أنا سآخذ هذا الطفل وبدا الرجال بضحك"ضحكة استهزاء"وقالوا من أنت لكي تهتم بابن بطل سابق و ماذا ستستفيد بهذا الأمر فجاوبهم قائلا "أنا من سيجعله رجلا يطلبه الكثيرون " لم يفهم الرجال و اكتفوا بقول نحن لن نقبل ولكن قال حكيم القرية أنا موافق لكن بشرط أن تحظره لكي أراه كل سنه وافق الرجل بشرطه لكن أهل القرية هم من رفضوا وقال الحكيم أنا من اتخذتموه حكيما أليس كذالك إذا وافق على رأي فانا أكثركم حبا لهذا الرضيع كنت سآخذه لو لم يتقدم هذا الرجل وتحدث الرجل قائلا أنا من سيسميه فوافق الحكيم و أخذه الرجل و ذهب به بعيداً لكن ردة فعل أهل القرية لم تكن جيده وخاصة بان هذا الطفل هو ابن "روز"

يتبع......














الجزء الثاني:
بدأت رحلة الطفل الصغير مع الرجل المسمى بـ"زولديك" تستطيعون أن تقولوا بأنه أخذه إلى جميع أنحاء البلاد و السبب يظل مجهولا إلى الآن يا ترى لما قام بالترحال مع طفل صغير وأخيرا استقر على جبل "ألعظمه" و المعروف أيضا جبل "البقاء" وفعلا وفا الرجل بوعده للحكيم و أخذه للحكيم في كل عام ولكن الطفل لم يكن له أصدقاء سوى السيف و الدرع بحيث يأخذ تدريباته القاسية مع صغر سنه و سمي بـ"كريس" ........

وبعد 18سنه ...
و الآن كبر "كريس" لقد حان الوقت لمواجهة العالم من مساعده لهذا في الصباح قام "زولديك" برمي أغراض كريس بالخارج وقلب سرير "كريس" لجعله يستيقظ و قام "كريس" فجأة و قال: له لماذا أيها العجوز تقوم بهذا الشيء هل خرفت ....
رد "زولديك" : اصمت واخرج من بيتي لم اعد أريدك هنا
"كريس": هل أنت جاد هل أنت بخير لكي تطردني ما الذي فعلته لك
رد "زولديك" : أنت لم تفعل شيء لأكنك لم تعد تحتاجني تستطيع أن تعتمد على نفسك فانا اطل قانت حرا اذهب لكي تعيش حياتك اذهب إلى المدينة فهم يحتاجونك أكثر مني ولا تفكر بالعودة انتهى النقاش و الآن اذهب .
سكت "كريس و ذهب من دون أن يقول كلمه جمع أغراضه وذهب ولاكن قبل خروج قال لـ"زولديك" لا اعلم ما الذي جرى لك أيها العجوز لأكن أشكرك على كل شيء الوداع ....
نزل "كريس" للمدينة و جلس في احد المقاهي يفكر بالذي سيفعله بعد أن طرد من بيته و بالصدفة رآه الحكيم وجلس بجانبه و قال لما أتيت وحيدا و أين "زولديك" رد "كريس" وقال : لقد طردني و قال اعتمد على نفسك.
فضحك الحكيم وقال : ولماذا هذه الكآبة التي تبدوا على وجهك أنت الآن تستطيع أن تفعل ما يحلو لك أليس كذالك
ولكن "كريس" جاوبه بحزن : هذا لا يتعلق بما يمكنني فعله بل لماذا طردني العجوز و أنا ابنه الوحيد كيف يفعل هذا
رد الحكيم عليه و قال : ربما هو يريد أن يرى كيف ستواجه هذا العالم بمفردك ويرى قدرتك على التحمل .
خرج "كريس" من كآبته وفكر بما قاله الحكيم وقال: أتعتقد هذا إذاً أنا لست بعديم الفائدة و إذا كان هذا ما يريده إذا سأبذل جهدي وابتسم ابتسامة ثقة وعيناه مليئة بالأمل
ابتسم الحكيم وقال في نفسه : انه بالفعل ابنك يا ليتك كنت هنا لترى ما أراه
يتبع.....
















الجزء الثالث:
بدأت الآن حياة "كريس" من دون "زولديك" لكن واجهته مشاكل من حيث المال لأنه لم يكن يملك قطعة نقود واحدة لكن أهل القرية لم يقبلوا بأن يجعلوه يعمل لديه بل طردوه بسبب والده الذي تركهم بين أيدي مدينة أخرى لا و بل كرهوه أيضا وبدا "كريس" يتساءل عن الخطأ الذي ارتكبه لكي يفعلوا به هذا و بقي جالسا على الطريق ومر بجانبه رجل سمين لا يبدوا انه من أهل البلدة و بدا عليه الثراء و انتبه لــ"كريس" وقال:ما بك و كأن كماً هائل من الهموم قد أسقطت عليك
رد عليه و قال:ابحث عن عمل ولا أجد من يوظفني
وصرخ الرجل السمين و قال : أنا ابحث عن شبان صغار السن مثلك و أقوياء البنية لكي يعملوا فوق سفينة بضائعي
ابتسم "كريس" وقال: أأنت جاد و أخيرا وجدت عملا
رد الرجل و قال: ولكن ما الذي تتقنه لكي أجعلك عاملً لدي
فقال "كريس" : حسناً أنا , أنا في الحقيقة ما أجيده هو المبارزة ..... و عدة أشياء مفيدة سكت قليلاً فقال في الحقيقة ما أجيده هو المبارزة فقط هذا ما تعلمته في حياتي أنا آسف لضياع وقتك فأنا غير مفيد بتاتاً آسف
ضحك الرجل السمين وقال: أنت الشخص المطلوب أنا محضوض لأني و جدتك..
تعجب "كريس" وقال : أأنت جاد ولكن بماذا سأفيدك
رد عليه بــ: أنا لدي بضاعة غالية جدا احضرها من بلدان بعيده وأتعرض دائما لقراصنة و قطاع طرق لهذا أنا أخشى على بضاعتي لذا ابحث عن شبان أقوياء ليحموا مالي أفهمت الآن لهذا أريد مهارتك لي و سأدفع لك ما تريد و سأؤمن لك الغذاء و المسكن فما رأيك
ابتسم "كريس" وقال : أنا موافق بالتأكيد لكن متى سأبدأ العمل , رد عليه: ستغادر السفينة بعد ساعة لذا أريدك على متنها , فقال: إذا اسمح لي بتوديع أبي.
رد عليه : إذا أسرع
يتبع....

ما خلصت منها بس كل ما كملت جزء راح انزله

واتمنى الرد وانا اقبل النقد و ترى الرد مهم جدا لي بليييييز
وشكرا