فداء لك يا اقصى

كانت النيران مشتعله في كل مكان والرصاص يتطاير من كل حدب وصوب والناس تركض في كافة الاتجاهات وبينما انا متسمر في مكاني رايت ابي يشتبك مع اثنان من الصهاينة فاتى ثالث واطلق عليه رصاص مدفعه الرشاش ليهوى ابي صريعا وقبل ان تهتز ذرة حزن في كياني سمعت رصاصه من خفي فالتفت لاجد امي تنزف الهارا من الدماء لقد تلقت الرصاصة بدلا مني وقالت باخر انفاسها:اصمد ياعلي . وبفيضانات من الدموع في عيني انحنيت لالتقط حجرا من الارض واصويه نحو اقرب الجنود الي وانا اهتف:فداء لك ياقدس فداء لك يا أقصى